انخفض معدل البطالة لمنطقة اليورو إلى 10.5% في نوفمبر، وهو أقل مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ومقارنة بمعدل أكتوبر بـ 10.6%؛ وفي أخبار أخرى جيدة للعملة، ارتفع مؤشر ثقة الاقتصاد إلى 106.8 في ديسمبر من 106.1 في نوفمبر؛ ولكن في سياق مناقض، انخفضت مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو بـ 0.3% في نوفمبر مقارنة بأكتوبر، ولكن تجاهل اليورو البيانات السلبية، ليقفز 0.72% أمام الدولار إلى 1.0857، كما ارتفع إلى قمة 11 أسبوع أمام الجنيه الاسترليني عند 0.7432، ومحى اليورو خسائره أمام الين، ليصعد 0.20% إلى 128.
وبينما يصعد اليورو، يستمر الجنيه الاسترليني في انخفاضه الحاد، منهارا إلى قاع خمسة أعوام ونصف أمام الدولار عند 1.4585 بخسارة 0.33% لليوم؛ حيث يستمر تأثر الجنيه بعدم اليقين حيال مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، عقب أن أظهر استفتاء تغلب الرافضين للاتحاد الأوروبي على من يفضلون البقاء فيه لأول مرة؛ ولينخفض الجنيه بالتوازي إلى قاع 14 شهر جديد أمام الين عند 172.20.
تهاوت الأسهم الأوروبية مجددا عقب انهيار البورصة الصينية بأكثر من 7% قبل توقف التداول بها، وعقب تخفيض بنك الصين الشعبي لنقطة المنتصف لليوان بنصف في المئة، مظهرا أن حالة الاقتصاد الصيني أضعف من المتوقع؛ لينخفض تبعا لذلك مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية لقاع ثلاثة أشهر عند 1,351 بخسارة 2.92% لليوم، كما تدهور مؤشر داكس الألماني 240 نقطة، أو 2.34% إلى 9,975، وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني 112 نقطة، أو 1.85% إلى 5,961، وخسر مؤشر كاك الفرنسي سبعين نقطة، أو 1.66% إلى 4,406.
استعادت أسعار النفط بعض خسائرها الكبيرة ولكن ظلت منخفضة لليوم، حيث سجلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعا بـ 51 سنت، أو 1.48% إلى 33.69 دولار للبرميل، بينما هوت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 55 سنت، أو 1.62% إلى 33.31 دولار للبرميل.