ارتفع مؤشر سعر المستهلك المبدئي لمنطقة اليورو 0.2% سنويا في ديسمبر، أقل من التوقعات بـ 0.3%، وفي سياق مواز، ارتفع المؤشر الأساسي للأسعار، والذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الوقود، بـ 0.9% سنويا، أقل من الـ 1.0% المتوقعة، ومن المتوقع أن تؤدي هذه النتائج الضعيفة إلى المزيد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي لتوسيع برنامج تحفيزه النقدي، مما أدى لخسائر عميقة لليورو، والذي تراجع لقاع شهر أمام الدولار عند 1.0725 بخسارة 0.72% لليوم، وانهارت العملة المشتركة لقاع ثمانية أشهر ونصف أمام الين عند 127.80، كما انخفضت 0.56% أمام الجنيه الاسترليني لتتداول عند 0.7317.
حققت الأسهم الأوروبية أرباحا بفضل التعافي المتأخر للبورصة الصينية، ليرتفع مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية 0.60% إلى 1,409، وربح مؤشر داكس الألماني أربعين نقطة، أو 0.41% إلى 10,324، وصعد مؤشر كاك الفرنسي ثلاثين نقطة، أو 0.62% إلى 4,547، وتفوق مؤشر فوتسي البريطاني على مجمل السوق الأوروبي، مرتفعا خمسين نقطة، أو 0.80% إلى 6,141.
اتبعت الأسهم الأمريكية خطو نظيراتها الأوروبية، ليرتفع مؤشر داو جونز عشرين نقطة، أو 0.13% إلى 17,170، وتقدم مؤشر نازداك 12 نقطة، أو 0.27% إلى 4,915، كما أضاف مؤشر ستاندر آند بورز أربع نقاط، أو 0.20% إلى 2,016.
سجل الدولار مكاسب قوية، حيث يتزاحم المستثمرون على شراء سندات الخزينة الأمريكية لاعتبارها ملاذا آمنا في أوقات الاضطراب؛ ليرتفع مؤشر الدولار نصف في المئة إلى قمة شهر عند 99.46، كما تداول الدولار قرب قمة ثمانية أشهر أمام الجنيه الاسترليني عند 1.4676 بربح 0.25% لليوم، ولكن خسر 0.28% أمام الين ليتداول عند 119.09.
استأنفت العقود الآجلة لخام برنت تدهورها، لتخسر ستين سنتا، أو 1.60% إلى 36.44 دولار للبرميل، قريبة من قاع 11 عام عند 35.98 دولار، كما هوت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 45 سنت، أو 1.22% إلى 36.22 دولار للبرميل.