سجل مؤشر الدولار الأمريكي أرباحا لليوم الثاني، مرتفعا 0.21% إلى 98.43، كما تقدم الدولار 0.11% أمام الين إلى 120.59، ليتعرج بعيدا عن قاع شهرين عند 120.05، بينما تداول قرب مستوى إغلاقه السابق أمام اليورو والجنيه الاسترليني، بالكاد مرتفعا إلى 1.0926 أمام الأول، و 1.4810 أمام الثاني.
هوت أسعار النفط الخام عقب أن عبر صندوق النقد الدولي عن قلقه حيال ضعف النمو العالمي في 2016 والتحديات التي تواجه مختلف مناطق العالم خاصة الدولار النامية، ما قد يضعف من الطلب على النفط في وقت تغرق فيه الأسواق بالإنتاج الفائض، لتخسر العقود الآجلة لخام برنت 76 سنت، أو 2.01% إلى 37.03 دولار للبرميل، بينما غطست العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 93 سنت، أو 2.44% إلى 36.95 دولار للبرميل.
تراجعت الأسهم الأوروبية بتأثير انخفاض النفط، لينخفض مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية 0.50% إلى 1,445، عقب لمسه لأعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع البارحة، كما تخلى مؤشر داكس الألماني عن 120 نقطة، أو 01.11% إلى 10,739، لتتعدى خسائره مجمل السوق الأوروبي بشكل واسع، وفي سياق آخر، سجل مؤشر كاك الفرنسي خسارة أقل بـ 16 نقطة، أو 0.33% إلى 4,686، بينما تراجع مؤشر فوتسي البريطاني 36 نقطة، أو 0.60% إلى 6,277.
سجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي خسارة عميقة بـ 5.0% عقب توقع راصدي الطقس أن برودة الأجواء الأخيرة في الولايات المتحدة سرعان ما ستنقضي، ما سيضعف الطلب على طاقة التدفئة؛ وقد انخفضت أسعار المعادن بالتوازي، لتخسر العقود الآجلة للذهب 0.63% إلى 1,061 دولار للأوقية، بينما انزلقت الفضة بنسبة مماثلة 0.60% إلى 13.83 دولار للأوقية، مبتعدة عن مستوى 14 دولار المهم، بينما كان النحاس أفضل حظا، متداولا قرب مستوى إغلاقه السابق بدون خسائر عند 2.135 دولار للرطل.
افتتحت الأسهم الأمريكية بانخفاض بالتوازي مع نظيراتهم الأوروبية، ليهبط مؤشر داو جونز 12 نقطة، أو 0.07% إلى 17,708، بينما تخلى مؤشر نازداك عن ست نقاط، أو 0.13% إلى 5,100، وخسر مؤشر ستاندر آند بورز أربع نقاط، أو 0.17% إلى 2,074.