استعادت أسعار النفط بعض خسائرها، لتتداول العقود الآجلة لخام برنت عند 36.55 دولار للبرميل، مرتفعة 33 سنت، أو 0.90% لليوم، عقب انهيارها لأضعف مستوى لها في 11 عام البارحة عند 36.04 دولار، وفي سياق مواز، تقدمت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 28 سنت، أو 0.80% إلى 36.09 دولار للبرميل، مبتعدة عن قاع سبع سنوات تم لمسه البارحة عند 33.98 دولار، مع ملاحظة أن أسعار النفط تمر تحت ضغوط خاصة بسبب مرور النصف الشمالي للكرة الأرضية بشتاء أقل برودة من المتوقع بتأثير بعض التغيرات المناخية، مما قلل من الطلب على طاقة التدفئة المستمدة من النفط والغاز.
لم تتحرك الأسهم الآسيوية بعيدا عن مستويات إغلاقها السابقة، في تداولات خامدة قبل عطلة عيد الميلاد، ليسجل مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية خارج اليابان ارتفاعا محدودا بـ 0.07%، كما تهادت الأسهم اليابانية للأسفل بالكاد بـ 0.03% إلى 18,908، وتخلى المؤشر الصيني سي.إس.آي 300 لكبرى شركات شانغهاي وشنتشن عن بعض مكاسبه الكبيرة التي حظى بها البارحة، منخفضا 0.45%، كما تقدم مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 0.10%، وصعد مؤشر كوزبي الكوري 0.33%، بينما انخفض مؤشر نيفتي الهندي 0.10%.
أغلقت الأسهم الأمريكية تداولات الاثنين بارتفاع عقب أسبوع خاسر، ليربح مؤشر داو جونز 123 نقطة، أو 0.72% إلى 17,251، وقفز مؤشر نازداك 45 نقطة، أو 0.93% إلى 4,968، ما جعله الرابح الأكبر، كما أضاف مؤشر ستاندر آند بورز 15 نقطة، أو 0.78% إلى 2,021.
لعق الجنيه الاسترليني جراحه عقب خسائر فادحة البارحة، ليتداول عند 0.7334 أمام اليورو، قرب قاع شهرين لمسه البارحة عند 0.7343، كما تقدم بشكل طفيف أمام الين بـ 0.05% إلى 180.50، عقب هويّه لحضيض ثمانية أشهر البارحة عند 179.90، وتداول الجنيه قرب مستوى إغلاقه السابق أمام الدولار عند 1.4885، غير بعيد عن قاع ثمانية أشهر آخر تم لمسه يوم الخميس السابق عند 1.4868.
تخلى الذهب عن بعض أرباحه التي ظفر بها خلال يوميي التداول السابقين، لتخسر العقود الآجلة للمعدن الثمين 3.80 دولار، أو 0.35% إلى 1,076.80 دولار للأوقية، وتبعت العقود الآجلة للفضة نظيرتها الذهبية، منخفضة 10 سنت، أو 0.70% إلى 14.12 دولار للأوقية، وتراجعت العقود الآجلة للنحاس 0.60% إلى 2.124 دولار للرطل، عقب وثبها لقمة خمسة أسابيع البارحة عند 2.142 دولار.
ينتظر المستثمرون اليوم سلة من البيانات الأمريكية؛ أهمها القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي، من المتوقع إظهارها لنمو سنوي للفصل الثالث من العام بـ 2.1%، وهو نمو جيد ونشط قد يساعد الدولار في العودة لمستوياته المرتفعة السابقة؛ وفي سياق آخر، مؤشر أسعار المنازل لأكتوبر من المخمن ارتفاعه شهريا بـ 0.4%، متباطئا عن ارتفاع سبتمبر بـ 0.8%، مع ملاحظة أن ارتفاع تضخم المنازل يمثل دفعة إيجابية للعملة.