سجل الجنيه الاسترليني أرباحاً عقب أن عاد التضخم للإيجابية في نوفمبر، ليرتفع مؤشر سعر المستهلك لبريطانيا بـ 0.1% مقارنة بعام سابق، عقب شهرين متتاليين من التضخم السالب، كما سجل مؤشر سعر المستهلك الأساسي، والذي يستثني أسعار الوقود والطعام المتقلبة، نمواً سنوياً بـ 1.2%، كما خمنت التوقعات وأفضل من نمو أكتوبر بـ 1.1%، ليتقدم الجنيه الاسترليني 0.14% أمام الدولار إلى 1.5164، كما محى الجنيه خسائره أمام اليورو، مبتعداً عن قرب قاع سبعة أسابيع ورابحاً 0.37% إلى 0.7233، كما صعد الجنيه 0.31% أمام الين إلى 183.83.
حافظت أسعار النفط على أرباحها الأخيرة، متداولة بعيداً عن قيعان سبعة أعوام تم لمسها البارحة، لترتفع العقود الآجلة لخام برنت 57 سنت، أو 1.51% إلى 38.74 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي أربعين سنتاً، أو 1.08% إلى 36.70 دولار للبرميل.
أدى التعافي في أسعار النفط إلى تعافى الأسهم الأوروبية بقوة عقب أسبوع من الخسائر الفادحة، ليقفز مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية 2.33% إلى 1,403، كما وثب مؤشر داكس الألماني 284 نقطة، أو 2.81% إلى 10,424، وأضاف مؤشر كاك الفرنسي 118 نقطة، أو 2.66% إلى 4,592، واستمر مؤشر فوتسي البريطاني في الاستفادة من ارتفاع الشركات المرتبطة بجنوب أفريقيا، والتي تعافت بقوة عقب أن اختار الرئيس الجنوب أفريقي زوما لوزارة المالية برافين جوردان، وهو شخصية ذات صيت محترم بين المستثمرين، ليصعد المؤشر البريطاني 107 نقطة، أو 1.83% إلى 5,981.
تخلى اليورو عن أرباحه أمام الدولار، ليخسر 0.20% إلى 1.0972، عقب لمسه لقمة ستة أسابيع جديدة مبكراً في اليوم عند 1.1056، كما سجل اليورو خسارة طفيفة أمام الين إلى 133.02.
ابتعد الدولار الكندي عن قاع 11 سنة ونصف بفضل استقرار النفط، ليتداول عند 1.3716 أمام الدولار الأمريكي، بربح 0.11% لليوم، كما قفزت الكرونا السويدية إلى قمة ستة أسابيع أمام الدولار عقب أن أبقى البنك المركزي للسويد أسعار الفائدة بدون تغيير، ولكن تخلت الكرونا عن معظم أرباحها عقب ذلك، لتتداول عند 8.4727 أمام الدولار، بمكسب 0.1%.