استمر الين في تسجيل أرباح، بفضل ضعف العملات الأخرى بسبب عوامل محلية، كما أظهرت بيانات من الصين ارتفاع مبيعات السيارات بـ 20.0%، في ثاني أكبر دولة مستهلكة للسيارات بالعالم، وحيث تمثل الصين سوقاً مربحاً لشركات التصنيع اليابانية، ليتقدم الين 0.62% أمام اليورو إلى 133.06، كما قفز إلى قمة سبعة أسابيع أمام الجنيه الاسترليني عند 183.40 قبل أن يستقر إلى 184.12 بربح 0.13% لليوم، وصعد الين بشكل محدود أمام الدولار بـ 0.08% إلى 121.35.
تقدم مؤشر الدولار 0.35% إلى 97.68، بعيداً عن قاع خمسة أسابيع لمسه المؤشر البارحة، كما ارتفع الدولار 0.60% أمام اليورو إلى 1.0985، بينما على الناحية الأخرى، تداول الجنيه الاسترليني تحت ضغوط سلبية، عقب أن أظهرت محاضر اجتماع بنك إنجلترا المركزي الأخير عدم تحمس صانعي القرار لأي رفع قريب للفائدة، متعللين بالتدهور الجديد لأسعار النفط، وضعف نمو الرواتب، والذي يؤثر على التضخم ويدفعه بعيداً عن أهداف البنك، ليتقهقر الجنيه الاسترليني إلى 1.5115 أمام الدولار قبل أن يستعيد بعض ما خسره ويتداول عند 1.5173، بخسارة 0.06%.
استمرت أسعار النفط في الانخفاض، متأثرة بارتفاع الدولار، لتهوي العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي إلى قاع سبعة أعوام جديد عند 36.55 قبل أن تستقر إلى 36.75 دولار للبرميل، خاسرة أربعين سنتاً، أو 1.10%، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثين سنتاً، أو 0.70% إلى 39.84 دولار للبرميل.
تحركت الأسهم الأوروبية للأسفل إجمالاً، متأثرة بانهيار أسعار السلع، واقتراب اجتماع الفدرالي الأمريكي الأسبوع القادم والذي من المتوقع أن يرفع فيه أسعار الفائدة، ليتراجع مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية لقعر شهرين عند 1,419، قبل أن يستقر إلى 1,427 بخسارة 0.25%، كما هبط مؤشر فوتسي البريطاني 27 نقطة، أو 0.45% إلى 6,099، ولكن كانت تداولات مؤشري داكس الألماني وكاك الفرنسي أكثر حيوية، ليسجلا أرباحاً بـ 0.34% و 0.14% على التوالي.
افتتحت الأسهم الأمريكية بارتفاع، مدعومة بتقارير عن صفقة اندماج هائلة بين شركتي الكيماويات داو ودوبونت، والتي ستخلق شركة موحدة بقيمة 130 مليار دولار، ليتقدم مؤشر داو جونز 0.34%، كما صعد مؤشر نازداك 0.41%، وربح مؤشر ستاندر آند بورز 0.34%.