قادت الصين الأسهم الآسيوية للوراء، بتأثير بياناتها المخيبة للآمال، حيث انخفضت الأرباح الصناعية الصينية للشهر الخامس على التوالي بـ 4.6% في أكتوبر مقارنة بعام سابق، ليندفع المؤشر الصيني سي.إي.آي 300 لكبرى شركات شانغهاي وشنتشن لقاع ثلاثة أسابيع عند 3,676 بخسارة ثقيلة بـ 2.21%، متجهاً لتسجيل خسارة أسبوعية بـ 2.46%، وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.42%، لينهي الأسبوع قريباً من مستوى إغلاق الأسبوع السابق، كما هبط مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 0.16%، بخسارة أسبوعية بـ 1.03%، وتقهقر مؤشر كوزبي الكوري 0.11%، بخسارة أسبوعية بـ 1.96%، وخالف مؤشر نيفتي الهندي الاتجاه العام، مرتفعاً 0.65% لليوم، متجهاً لمكسب أسبوعي بـ 1.43%.

ظل الدولار في تداولات ضعيفة بتأثير عطلة عيد الشكر، ليتهادى مؤشره 0.02% للأعلى إلى 99.89 بربح أسبوعي 0.27%، وتداول الدولار قرب مستوى إغلاقه السابق أمام اليورو عند 1.0610، وارتفع 0.09% أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5091.

تراجع معدل البطالة الياباني لأقل مستوى له في عقدين، مسجلاً 3.1% في أكتوبر، وهو أقل مستوى منذ 1995، ولكن في أخبار مناقضة، انخفض الإنفاق الاستهلاكي لليابان للشهر الثاني على التوالي بـ 2.4% في أكتوبر مقارنة بعام سابق، مخالفاً التوقعات بارتفاع سنوي بـ 0.1%، ولكن لم يظهر الين تأثراً بهذه النتائج، مرتفعاً بالكاد أمام الدولار إلى 122.55 بربح 0.02%، وتقدم الين بشكل طفيف أمام اليورو إلى 130.02، قريب من قمة سبعة أشهر تم لمسها يوم الأربعاء، كما ربح 0.12% أمام الجنيه الاسترليني إلى 184.87.

سجلت العقود الآجلة للنفط خسائر لليوم الثاني على التوالي، حيث تراجعت عقود برنت ليناير ثلاثين سنتاً، أو 0.66% إلى 45.33 دولار للبرميل، بينما تدهورت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 54 سنت، أو 1.27% إلى 42.50 دولار للبرميل.

أنهت العقود الآجلة للنحاس انتعاشها، متراجعة 0.001 دولار، أو 0.07% إلى 2.089 دولار للرطل، ولكن اتجهت لتحصيل مكسب أسبوعي قوي بـ 1.75%، وفي سياق مواز، خسرت العقود الآجلة للذهب 2.60 دولار، أو 0.24% إلى 1,067.40 دولار للأوقية، بينما هبطت العقود الآجلة للفضة 7 سنت، أو 0.52% إلى 14.08 دولار للأوقية.  

من منطقة اليورو، إنفاق المستهلك الفرنسي من المتوقع أن ينمو 0.2% في أكتوبر مقارنة بسبتمبر، بينما مؤشر سعر المستهلك المبدئي لأسبانيا من المخمن أن يقع 0.5% في نوفمبر مقارنة بعام سابق، مع ملاحظة أن أغلب المستثمرين يتوقعون المزيد من التحفيز النقدي من قِبل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه بالأسبوع القادم أياً كانت نتائج هذه الإحصائيات، لذا من المتوقع أن يظل اليورو تحت ضغوط سلبية حادّة.

من المملكة المتحدة، القراءة الثانية لنمو الفصل الثالث من العام من المتوقع ان تأتي عند 0.5% نمو مقارنة بالفصل الثاني، وهي نفس نتيجة القراءة الأولى، مع ملاحظة أن زيادة النمو عن المتوقع قد تساعد الجنيه الاسترليني في الظفر ببعض الأرباح على المدى القصير.