الاحتمالية الكبيرة لرفع الفائدة من قِبل البنك الفدرالي الأمريكي في ديسمبر ساعدت مؤشر الدولار في الوصول إلى قمة سبعة أشهر جديدة عند 100.04 قبل أن يستقر إلى 99.92 بربح 0.27%، وتقدم الدولار لليوم الثاني أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5174، كما ارتفع 0.3% أمام الين إلى 123.19.

خرّ اليورو إلى قاع سبعة أشهر أمام الدولار عند 1.0616، حيث تتزايد الضغوط على اليورو بتأثير احتماليات ضخ المزيد من التيسير الكمي من قِبل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه بديسمبر، لينخفض اليورو إلى أقل مستوى منذ أبريل أمام الين أيضاً عند 130.57 قبل أن يتعافى إلى 130.79، كما خسر 0.2% أمام الجنيه الاسترليني إلى 0.6997.

ساهمت المخاوف على النمو العالمي، خاصة نمو الصين، مصحوبة بارتفاع الدولار إلى الإطاحة بالعقود الآجلة للنحاس إلى قاع ست سنوات ونصف عند 2.013 دولار للرطل، مسجلة خسارة ثقيلة بـ 2.23%، ولم تحقق أسعار البترول نتائج أفضل، حيث تراجعت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 82 سنت، أو 2% إلى 41.08 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام برنت ليناير 25 سنت، أو 0.57% إلى 44.17 دولار للبرميل.

سجلت الأسهم الآسيوية أرباحاً في تداولات هادئة يوم الجمعة، حيث أن السوق الياباني مغلق لعطلة رسمية، ليربح المؤشر الصيني سي.إس.آي 300 لكبرى شركات شانغهاي وشنتشن 0.2%، بينما تقدم مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا إلى قمة ثلاثة أسابيع بربح 0.4%، وارتفع مؤشر كوزبي الكوري إلى قمة أسبوعين بـ 0.62% مكسب، وتداول مؤشر نيفتي الهندي قرب مستوى إغلاقه السابق عند 7,860.

أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها يوم الجمعة بأرباح جيدة، حيث تقدم مؤشر داو جونز 0.51% إلى 17,823 بربح أسبوعي بـ 3.36%، وارتفع مؤشر نازداك 0.62% إلى 5,104 بمكاسب أسبوعية بـ 3.59%، وصعد مؤشر ستاندر آند بورز 0.38% إلى 2,089 بربح أسبوعي بـ 3.26%.

خسرت العقود الآجلة للذهب ستة دولارات، أو 0.58% إلى 1,070 دولار للأوقية، بينما انهارت العقود الآجلة للفضة إلى قاع ستة سنوات، لتخسر 13 سنت، أو 1% إلى 13.95 دولار للأوقية.

ينتظر المستثمرون اليوم سلة من المؤشرات الاقتصادية من أوروبا، فمن فرنسا، مؤشر مديري المشتريات المبدئي للتصنيع من المتوقع أن يأتي عند 50.7 لنوفمبر، أفضل بالكاد من نتيجة أكتوبر (50.6)، بينما مؤشر مديري المشتريات المبدئي للخدمات من المتوقع أن يأتي عند 52.1، متراجعاً عن 52.7 في أكتوبر، ومن ألمانيا، مؤشر التصنيع المبدئي من المتوقع أن يأتي عند 52.2، بينما مؤشر الخدمات من المخمن أن يأتي عند 54.3، وبالنسبة إلى مؤشر التصنيع المبدئي لكل منطقة اليورو فمن المتوقع أن يأتي عند 52.3، بينما مؤشر الخدمات المبدئي من المخمن أن يأتي عند 54.2، مع ملاحظة أنه لكل هذه المؤشرات، أي قراءة أعلى من 50 تشير إلى توسع ونمو، بينما أي قراءة أقل من 50 تشير إلى انكماش، وأي نتائج أعلى من المتوقع لهذه المؤشرات قد تساعد اليورو في تعويض بعض خسائره الكبيرة الأخيرة.