سجلت الأسهم الآسيوية نتائج مختلطة يوم الجمعة، ولكن اتجهت لتحصيل أرباح للأسبوع، حيث تراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.40% إلى 19,782، بربح أسبوعي 0.94%، وسجل المؤشر الصيني سي.إس.آي 300 لكبرى شركات شانغهاي وشنتشن خسارة بـ 0.15%، ولكن اتجه المؤشر لتحصيل مكسب أسبوعي بـ 0.64%، وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 0.26%، متجهاً لتحصيل ربح كبير أسبوعي بـ 4.06%، وهبط مؤشر كوزبي الكوري 0.8%، بربح أسبوعي 0.71%، وتقدم مؤشر نيفتي الهندي 0.56%، بمكاسب أسبوعية بـ 1.58%.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها يوم الخميس بدون تغير كبير، حيث تراجع مؤشر داو جونز أربع نقاط، أو 0.02% إلى 17,732، وخسر مؤشر نازداك 1.5 نقطة، أو 0.03% إلى 5,073، وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 2.3 نقطة، أو 0.11% إلى 2,081.
استعاد الدولار بعض ما خسره، ليرتفع مؤشره 0.1% إلى 99.18، وربح الدولار 0.18% أمام اليورو إلى 1.0715، وتقدم 0.06% أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5282، وتداول الدولار قرب مستوى إغلاقه السابق أمام الين عند 122.86.
تراجع اليورو قليلاً، ليخسر مؤشره 0.12% إلى 86.25، وتقهقر اليورو 0.1% أمام الجنيه الاسترليني إلى 0.7013، كما هبط 0.16% أمام الين إلى 131.67.
عوضت أسعار النفط بعض خسائرها ولكن ظلت تحت ضغوط سلبية كبيرة، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ليناير 10 سنت، أو 0.23% إلى 44.31 دولار للبرميل، في حين تقدمت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 16 سنت، أو 0.40% إلى 41.89 دولار للبرميل.
لمس الدولار الأسترالي قمة أسبوعين البارحة أمام الأمريكي عند 0.7195، قبل أن يستقر اليوم إلى 0.7191، وتقدم الدولار الكندي لقمة أسبوع البارحة قبل أن يتراجع اليوم 0.11% إلى 1.3299.
ربحت العقود الآجلة للذهب ستة دولارات، أو 0.56% إلى 1,084 دولار للأونصة، بينما تقدمت العقود الآجلة للفضة سنتاً، أو 0.1% إلى 14.24 دولار للأونصة.
من المملكة المتحدة، اقتراض القطاع العام من المتوقع أن يأتي عند 5.5 مليار لأكتوبر، أقل من اقتراض سبتمبر (8.6 مليار)، مع ملاحظة أنه كلما قل الاقتراض العام، كلما كان ذلك إيجابياً للجنيه الاسترليني ومجمل الاقتصاد.
من كندا، مؤشر سعر المستهلك الأساسي، وهو مؤشر يستثني أسعار الوقود والطعام، من المتوقع أن ينمو بـ 0.2% في أكتوبر مقارنة بسبتمبر، وهو نفس نمو سبتمبر، وهي نتيجة إيجابية للدولار الكندي، أيضاً مبيعات التجزئة الأساسية، والتي تستثني مبيعات السيارات، من المتوقع أن تنخفض 0.3% في سبتمبر مقارنة بأغسطس، وهي نتيجة سلبية للدولار الكندي.