تأثرت أسعار الذهب بشكل حادّ من ارتفاع الدولار، مصحوباً باحتمالية رفع الفائدة في ديسمبر، مما سيجعل الذهب، وهو معدن لا ينتج فائدة، غير جذاب للمستثمرين، لتهبط بسبب ذلك العقود الآجلة للذهب لقاع خمس سنوات ونصف البارحة عند 1,064.62 دولار للأونصة، بينما تتداول العقود اليوم عند 1,067.60 دولار، بخسارة 0.10%.
تحرك الدولار بسلاسة اليوم، متبوعاً بوهج أرباحه المرتفعة، حيث تداول مؤشره عند 99.71، قريباً من قمة 12 عام تم لمسها في مارس، وتداول الدولار عند 1.0646 أمام اليورو، قريباً من قمة سبعة أشهر تم الوصول إليها البارحة، بينما تداول عند 1.5203 أمام الجنيه الاسترليني، متراجعاً بشكل طفيف، وتداول الدولار عند 123.29 أمام الين، قريباً من قمة ثلاثة أشهر.
تداولت الأسهم الآسيوية عند مستويات متناقضة، حيث ارتفع مؤشر نيكاي الياباني إلى قمة ثلاثة أشهر قبل أن يتراجع إلى 19,672 بربح 0.12%، وهوى مؤشر شانغهاي الصيني 0.50%، وربح مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 0.29%، وتقدم مؤشر كوزبي الكوري 0.13%، وخسر مؤشر سنسكس الهندي 0.20%.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها ليوم الثلاثاء قريبةً من مستويات إغلاقها السابقة، حيث ارتفع مؤشر داو جونز ست نقاط، أو 0.04% إلى 17,489، وتقدم مؤشر نازداك 1.4 نقطة، أو 0.03% إلى 4,986، وخسر مؤشر ستاندر آند بورز 2.7 نقطة، أو 0.13% إلى 2,050.
حاول اليورو تعويض خسائره، ليرتفع مؤشره بشكل ضئيل إلى 85.88 بربح 0.05%، وتقدم اليورو 0.13% أمام الجنيه الاسترليني إلى 0.7005، ولكن أكمل انخفاضه أمام الين، متراجعاً 0.08% إلى 131.28.
عوضت أسعار النفط بعض خسائرها، لترتفع العقود الآجلة لخام برنت لديسمبر 21 سنت، أو 0.48% إلى 43.94 دولار للبرميل، في حن ربحت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 29 سنت، أو 0.73% إلى 40.97 دولار للبرميل.
خسر الدولار الأسترالي 0.19% أمام الأمريكي إلى 0.7098، وتداول الدولار الكندي قرب مستوى إغلاقه السابق عند 1.3317.
ينتظر المستثمرون اليوم سلة من البيانات الأمريكية، من أهمها تصريحات البناء لأكتوبر، من المتوقع أن تأتي عند 1.15 مليون (سنوياً)، وهي أفضل من نتيجة سبتمبر (1.11 مليون)، مع ملاحظة أن بناء المنازل جزء بالغ من الأهمية من الاقتصاد، فأي نتائج أعلى للتصريحات قد تدفع بالدولار للأمام أكثر.
مخزون النفط الخام الأمريكي من المتوقع أن ينمو بمليونيْ برميل في الأسبوع السابق، أقل من زيادة الأسبوع الأسبق (4.2 مليون)، مع ملاحظة أن زيادات المخزون تضع ضغطاً سلبياً على أسعار النفط حيث أنها تشير إلى كثرة العرض على حساب الطلب.