قفزت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، مدفوعة للأمام بالأرباح الكبيرة التي ظفرت بها الأسهم الأمريكية البارحة، حيث تداول مؤشر نيكاي الياباني على حافة قمة ثلاثة أشهر عند 19,702 بربح 1.59%، بينما صعد مؤشر شانغهاي الصيني 1.53%، ووثب مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 1.86%، وربح مؤشر كوزبي الكوري 1.44%، بينما تقدم مؤشر نيفتي الهندي 0.46%.
لم تتأثر الأسهم الأمريكية بهجمات باريس في تداولاتها يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز 237 نقطة، أو 1.38% إلى 17,483، وربح مؤشر نازداك 56 نقطة، او 1.15% إلى 4,984، وكان مؤشر ستاندر آند بورز الرابح الأكبر، بـ 1.49%، أو ثلاثين نقطة إلى 2,053.
أكمل الدولار هجومه على العملات الأخرى، ليرتفع مؤشره إلى قمة سبعة أشهر جديدة عند 99.69 بربح 0.22%، ووثب الدولار لقمة مماثلة أمام اليورو عند 1.0658 بربح 0.27%، وتقدم 0.19% أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5175، كما ارتفع أيضا 0.19% أمام الين إلى 123.41.
استمر اليورو في نزف خسائره، ليتراجع مؤشره 0.18% إلى 85.98، وهبط اليورو إلى قاع ثلاثة أشهر ونصف أمام الجنيه الاسترليني عند 0.7023 بخسارة 0.1%، كما تراجع 0.05% أمام الين إلى 131.55.
تعافت أسعار النفط بقوة البارحة قبل أن تفقد بعض أرباحها اليوم، حيث خسرت العقود الآجلة لخام برنت لديسمبر 10 سنت، أو 0.22% إلى 44.68 دولار للبرميل، في حين تداولت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي قرب مستوى إغلاقها السابق عند 41.75 دولار للبرميل.
تأثرت العقود الآجلة للذهب بشكل سلبي من ارتفاع الدولار، لتخسر العقود 4.80 دولار، أو 0.44% إلى 1,078.80 دولار للأونصة، في حين تقهقرت العقود الآجلة للفضة 4 سنت، أو 0.33% إلى 14.17 دولار للأونصة.
ينتظر المستثمرون اليوم سلة من البيانات المهمة، فمن بريطانيا، مؤشر سعر المستهلك لأكتوبر من المتوقع أن ينخفض 0.1% مقارنة بعام سابق، مثل نتيجة سبتمبر، مع ملاحظة أن التضخم السالب يشكل ضغطاً سلبياً على النمو والعملة.
من الولايات المتحدة، مؤشر سعر المستهلك لأكتوبر من المتوقع أن يرتفع 0.2% مقارنة بأغسطس، مع ملاحظة أنه إذا ارتفع التضخم فعلاً قد يحسم هذا قرار رفع الفائدة في ديسمبر، مما سيدفع بالدولار للأمام أكثر.
من ألمانيا، مؤشر ZEW للمعنويات الاقتصادية من المتوقع أن يأتي عند 6.7 لنوفمبر، أعلى من نتيجة أكتوبر (1.9)؛ هذا المؤشر مهم لقياس الصحة الاقتصادية بألمانيا ومنطقة اليورو إجمالاً، وأي نتيجة أعلى من الصفر تشير إلى تفاؤل تجاه الوضع الاقتصادي، وأي نتيجة أقل من الصفر تشير إلى التشاؤم؛ فأي نتيجة إيجابية مرتفعة قد تساعد اليورو في تعويض بعض خسائره الحالية.