انخفضت الأسهم الآسيوية بعد انهيار أسعار النفط والسلع، كما تستمر احتماليات رفع الفائدة بالولايات المتحدة في تشويش أسواق البورصة ودفعها للوراء، ليتراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.64%، في حين هوى مؤشر شانغهاي الصيني 1.16%، وانخفض مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 1.30%، وخسر مؤشر كوزبي الكوري 0.98%، في حين هبط مؤشر نيفتي الهندي 0.79%.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها ليوم الخميس بخسائر كبيرة، حيث تراجع مؤشر داو جونز 254 نقطة، أو 1.44% إلى 17,448، في حين انخفض مؤشر نازداك 61 نقطة، أو 1.22% إلى 5,005، وخسر مؤشر ستاندر آند بورز 29 نقطة، أو 1.40% إلى 2,045.
قاوم الدولار ليرتفع عقب خسائر البارحة، ليتقدم مؤشره 0.19% إلى 98.75، في حين انخفض الدولار لأضعف مستوى له في أسبوع أمام اليورو يوم الخميس عند 1.0810، قبل أن يرتفع 0.23% اليوم إلى 1.0791، وانخفض الدولار إلى مستوى مماثل أمام الجنيه الاسترليني قبل أن يعوض خسائره ويرتفع 0.12% إلى 1.5210، كما تداول الدولار قرب مستوى إغلاقه السابق أمام الين عند 122.63.
تقدم الين لليوم الثاني أمام الجنيه الاسترليني، رابحاً 0.09% إلى 186.52، في حين ارتفع الين 0.22% أمام اليورو إلى 132.32.
انهارت أسعار النفط الأمريكي عقب زيادة كبيرة في مخزون النفط في الأسبوع السابق، وأكملت العقود الآجلة للخام انخفاضها، لتخسر عشرين سنتاً اليوم، او 0.48% إلى 41.55 دولار للبرميل، وهو مستوى قريب لحد خطير من أقل مستوى للخام في ست سنوات ونصف عند 37.75 دولار، وفي سياق مختلف، عوضت العقود الآجلة لخام برنت لديسمبر بعضاً من خسائرها، لترتفع 5 سنت، او 0.11% إلى 45.22 دولار للبرميل.
تراجع الدولار الكندي لأضعف مستوى له في عشرة أسابيع أمام الدولار الأمريكي البارحة قبل أن يرتفع اليوم قليلاً إلى 1.3298، في حين أكمل الدولار الأسترالي هجومه، مرتفعاً لليوم الثاني إلى 0.7134 بربح 0.12%.
هوت العقود الآجلة للذهب لأضعف مستوياتها في أربعة شهور البارحة، قبل أن تعوض دولاراً، أو 0.10% وترتفع إلى 1,082 دولار للأونصة، في حين خسرت العقود الآجلة للفضة سِنتين، أو 0.18% إلى 14.23 دولار للأونصة.
ينتظر المستثمرون اليوم حزمةً من البيانات، من أهمها القراءة المبدئية للناتج القومي الألماني للربع الثالث، متوقع أن ينمو بـ 0.3% مقارنة بالربع الثاني، وهي نتيجة أقل بقليل من نمو الربع الثاني 0.4%، في حين ستصدر القراءة المبدئية للناتج القومي لمنطقة اليورو بالكامل، متوقع أن ينمو 0.4% في الربع الثالث مقارنة بالثاني، مع ملاحظة أن أي نتائج أضعف للنمو ستضع المزيد من الضغط على المركزي الأوروبي ليوسع من تيسيره الكمي في ديسمبر، مما سيدفع باليورو للوراء.
من الولايات المتحدة، مبيعات التجزئة من المتوقع أن تنمو بـ 0.3% في أكتوبر مقارنة بسبتمبر، في حين مؤشر سعر المنتج من المتوقع أن يرتفع 0.2% في أكتوبر مقارنة بسبتمبر، مع ملاحظة أنه إذا أتت النتائج تبعاً للتوقعات أو أفضل، سيؤكد هذا من احتماليات رفع الفائدة في ديسمبر، مما سيدفع بالدولار للأعلى.