عاد الدولار الامريكي ليختتم تداولات الأسبوع مرتفعا، بسبب أو بفضل تزاد المخاوف بشأن توقع الموجة الثانية للجائحة التي ضربت أمريكا والعالم، ويفسر ذلك عن الاتجاه للدولار الأمريكي واعتباره الملاذ الٱمن من قبل المستثمرين، خاصة وأن احتمال فرض عمليات غلق جديدة للحد من انتشار الوباء هو إحتمال وارد، خاصة وأن أعداد الإصابات بفيروس كوفيد-19 فاقت 2 مليون إصابة، فيما يستمر الوباء في الانتشار وخصوصا في الولايات الأكثر اكتظاظا بالسكان.
فقد بلغ زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أولى ساعات اليوم سعر 107,30 دولار، فيما ارتفع زوج الدولار الامريكي مقابل اليورو بنسبة 0,17% ليبلغ مستوى 1,13 دولار.
وبفعل صدور بيانات الاقتصاد البريطاني، التي تفيد في انكماش هذا الأخير بنسبة 20,4% خلال شهر أبريل مقارنة بشهر مارس السابق، تراجع الجنيه الاسترليني بوتيرة قياسية، فبلغ سعر زوج الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الأسترليني مستوى 1,26 دولار، متراجعا بنسبة 0,36%، ومن المتوقع أن يكون هذا أدنى مستويات التدني التي وصل اليها الجنيه الأسترليني، والتي ستليها خطوات متعثرة وطويلة المدى لتحقيق التعافي من جديد.
تراجعت الأسهم اليابانية على نحو كبير بعد أن انهارت بورصة وول ستريت، هذا الانهيار المفسر بمخاوف ظهور إصابات جديدة، وبالتالي عرقلة تعافي الاقتصاد، ولهذا فقد سجل مؤشر نيكاي 225 انخفاضا بنحو 0,75% ليصل الى ما يقارب 22,305.48, فيما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1,15%، ليستقر بذلك عند 18,24 نقطة.
الختام مع مستجدات النفط، هوت أسعار النفط بمستويات كبيرة، فقد وصل سعر خام برنت الى 37,21 دولار منخفضا بنسبة 3,5%، أما خام غرب تكساس فقد وصل الى 34,97 دولار منخفضا بنسبة 3,8%، ليواصل الخسائر بعد أن حقق موجة صعود مهمة.