أدت حزمة من البيانات السلبية إلى انخفاض الأسهم الآسيوية بيوم الثلاثاء، حيث تراجع مؤشر سعر المستهلك الصيني إلى 1.3% في أكتوبر مقارنة بعام سابق، وهي نتيجة أقل من المتوقع 1.5%، كما انهار الحساب الجاري لليابان لسبتمبر إلى 0.78 تريليون، أقل بكثير من المتوقع 1.50 تريليون، ليتراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.20%، كما خسر مؤشر ستاندر آند بورز الأسترالي 0.74%، وسجل مؤشر كوزبي الكوري خسارة ثقيلة بـ 1.70%، كما هبط مؤشر نيفتي الهندي 0.68%، في حين خالف مؤشر شانغهاي الصيني المجرى العام ليرتفع 0.42% بسبب اعتقاد المستثمرين أن البيانات السلبية ستؤدي إلى المزيد من التيسير من قِبل البنك المركزي.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها يوم الاثنين بخسائر كبيرة، حيث تراجع مؤشر داو جونز 179 نقطة، أو 1% إلى 17,730، كما خسر مؤشر نازداك 51 نقطة، أو 1.01% إلى 5,095، وهبط مؤشر ستاندر آند بورز عشرين نقطة، أو 0.98% إلى 2,078.
ارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف 0.04% إلى 99.16، وربح الدولار 0.06% أمام اليورو إلى 1.0745، كما ارتفع 0.05% أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5018، وتداول الدولار قرب مستوى إغلاقه السابق أمام الين عند 123.18.
تراجع اليورو بشكل محدود، حيث خسر مؤشره 0.05% إلى 86.65، كما تراجع 0.06% أمام الين إلى 132.36، وتداول اليورو قرب مستوى إغلاقه السابق أمام الجنيه الاسترليني عند 0.7112.
سجلت تداولات النفط الخام أرباحاً، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لديسمبر 9 سنت، أو 0.18% إلى 48.10 دولار للبرميل، وربحت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي ثلاثين سنتاً، أو 0.68% إلى 44.17 دولار للبرميل.
تقدمت العقود الآجلة للذهب 3.80 دولار، أو 0.35% إلى 1,091.80 دولار للأونصة، كما ارتفعت العقود الآجلة للفضة 6 سنت، أو 0.46% إلى 14.48 دولار للأونصة.
أدى الارتفاع في النفط إلى ارتفاعٍ للدولار الكندي، حيث ربح 0.14% أمام الدولار الأمريكي إلى 1.3269، وتداول الدولار الأسترالي قرب مستوى إغلاقه السابق عند 0.7047.
من منطقة اليورو، الإنتاج الصناعي لفرنسا وإيطاليا لسبتمبر من المتوقع أن ينمو بـ 0.1% و 0.5% بالتوالي مقارنة بأغسطس، مع ملاحظة أن أي نتائج أعلى قد تساعد اليورو في التعافي من خسائره الحالية.
من الولايات المتحدة، أسعار الواردات من المتوقع أن تنخفض 0.1% في أكتوبر مقارنة بأغسطس، أي نتيجة إيجابية ستشير إلى أن التضخم بدأ بالارتفاع، مما سيرفع من احتماليات رفع الفائدة بديسمبر، مما سيؤدي بالدولار للارتفاع كذلك.