تراجع الدولار قليلاً في صباح الاثنين، ولكن تداول قريباً من قممه التي وصل إليها يوم الجمعة الماضي، حيث خسر مؤشره 0.18% إلى 99.11، وتراجع 0.24% أمام اليورو إلى 1.0766، كما خسر 0.11% أمام الجنيه الاسترليني ليتداول عند 1.5070، ولكن أكمل الدولار هجومه على الين، ليرتفع 0.18% إلى 123.38.
ارتفع اليورو بشكل محدود، حيث ربح مؤشره 0.21% إلى 86.88، وتقدم اليورو 0.14% أمام الجنيه الاسترليني إلى 0.7144، كما ربح 0.41% أمام الين ليتداول عند 132.82.
سجلت الأسهم الآسيوية نتائج مختلطة، ففي حين يتواجد ضغط سلبي عليهم من ارتفاع احتماليات رفع الفائدة الأمريكية في ديسمبر، يتواجد ضغط إيجابي من ناحية ضعف العملات الآسيوية أمام الدولار، مما قد يؤدي إلى تقوية صادراتهم، ليقفز مؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوى له في عشرة أسابيع، بربح 1.93%، وارتفع مؤشر شانغهاي الصيني 1.63%، وسجل مؤشر نيفتي الهندي خسارة كبيرة بـ 1.78%، وتراجع مؤشر كوزبي الكوري 0.43%.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها ليوم الجمعة بنتائج مختلطة كذلك، حيث ارتفع مؤشر داو جونز 46 نقطة، أو 0.26% إلى 17,910، وخسر مؤشر ستاندر آند بورز 0.03% إلى 2,099, وارتفع مؤشر نازداك 19 نقطة، أو 0.38% إلى 5,147.
تعافت أسعار النفط الخام، لترتفع العقود الآجلة لخام برنت لديسمبر 36 سنت، أو 0.76% إلى 48.53 دولار للبرميل، وربحت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 35 سنت، أو 0.80% إلى 44.64 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار الكندي بموازاة النفط، ليربح 0.12% أمام الدولار الأمريكي ويتداول عند 1.3290، وارتفع الدولار الأسترالي 0.11% إلى 0.7052.
سجلت العقود الآجلة للذهب أرباحاً بقيمة 4.30 دولار، أو 0.40% إلى 1,092 دولار للأونصة، وارتفعت العقود الآجلة للفضة 4 سنت، أو 0.30% إلى 14.73 دولار للأونصة.
ينتظر المستثمرون اليوم عدة مؤشرات اقتصادية من أهمها مؤشر سعر المستهلك للصين، متوقع أن يأتي عند 1.5% لأكتوبر مقارنة بعام سابق، وهو أقل من نتيجة سبتمبر 1.6%، مع ملاحظة أن أي نتائج ضعيفة للمؤشر ستعمق من مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني، وقد تؤدي إلى انخفاض الأسهم العالمية واليوان.
من ألمانيا، الميزان التجاري لسبتمبر من المتوقع أن يأتي عند 20.3 مليار، أعلى بشكل طفيف من نتيجة أغسطس 19.6 مليار، أي نتيجة أعلى من المتوقع ستدفع باليورو للأمام، والعكس صحيح.