التوقعات أضحت من الحقائق المسلم بها اليوم ، فمنذ مطلع شهر أبريل غرق النفط في مزيد من التقاعس و الضعف ، وانخفضت أسعاره بنسبة تساوي أو تزيد عن 7%, وذلك راجع الى قرار الحكومة السعودية : التي قررت الرفع من عدل انتاجها الخام كمحاولة منها للضغط على روسيا بعد عدم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين بزيادة التخفيضات في الإنتاج لدعم الأسعار، فشكل ذلك ضجة كبرى في الأسواق : حرب ضارية لأسعار النفط ،ومن المتوقع حدوث ما هو أكثر من ذلك ، فبعد ما يقارب 18 سنة ها هو ذا النفط يعرف سابقة من نوعها لم تلحقه منذ قرابة العقدين!
وقد انخفضت أسعار النفط اليوم بما نسبته 22,361% ، هذا الرقم الكبير الذي لا يبشر بإمكانية التعافي أو حتى الصمود أمام الواقع والحد من تبعيات فيروس كورونا عليه.
في الجهة الأخرى يواصل الذهب انخفاضه العالمي بما نسبته 0.175% في ظل ارتفاع قيمة الدولار أو على الأقل ثباته لليوم، في حين تعرف الفضة شبه ارتداد ولو كان طفيفا بنسبة 0.194% ،
ولازال الدولار الأمريكي يتذبذب عند مستوياته أمام الأورو بين 1.09 و 1.07, وقد سجل أعلى نسبة قبل ثلاثة أسابيع من الٱن بلغت فيها نسبة ارتفاعه 1,12, أما الين الياباني فقد انخفض هو أيضا بنسبة تقدر ب 0,10% أمام الدولار ، ليصبح سعره 107,64 بعد أنا كان يساوي 109,097, هذا دون نسيان الإشارة الى سعر الدولار الكندي الذي عرف أيضا انخفاضا بنسبة 0,38% , كما وصل سعر الوحدة مقابل الدولار الأمريكي ل 1,4053 بعد أنا كان يقبع عند مستوى 1,41 . في المقابل يخسر الدولار الأمريكي أمام الجنيه الاسترليني بما نسبته 0,12%, وأيضا أمام الفرنك السويسري بما يقارب 0,135%.