يتداول اليورو بالقرب من سعر الافتتاح عند 1.0790 مقابل الدولار الأمريكي.
خسارة لوبان تخفف من بعض المخاطر السياسية المتصورة على اليورو، إذ يريد لوبان إخراج فرنسا من العملة الموحدة، والتوقعات تدور أنه سوف يطالب البنك المركزي الأوروبي بتعزيز سياسته النقدية الميسرة في وقت لاحق هذا العام.
لا يزال زوج الجنيه مقابل الدولار الأمريكي مستقرا حول أعلى مستوى منذ أسبوعين، على الرغم من سماع الانفجارات الصاخبة خارج البرلمان البريطاني, إلا أن الشرطة وصفته حادث اسلحة نارية على جسر وستمنستر بالقرب من البرلمان.
استقر زوج الجنيه حول سعر الافتتاح عند 1.2486 مقابل الدولار الأمريكي
ننتظر اليوم على الأجندة الاقتصادية بيان اقتصادي بريطاني هام للغاية، مبيعات التجزئة في شباط، والتي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة -0.3%، إذا جاءت القراءة أعلى من التوقعات فإن هذا سوف يعطي الجنيه القوة لمواصلة الاندفاع نحو الأعلى,
هذا البيان يقيس مستويات الإنفاق الاستهلاكي لدى الافراد، والتي تعد أحد أهم المكونات في الناتج المحلي الإجمالي، لذلك فإن تحسنها يدعم مسيرة الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
لا تزال أسعار الذهب تحوم حول أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أسابيع، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي، ومع موجة القلق المسيطرة على الشعور العام حيال قدرة الرئيس الأمريكي ترامب على تمرير المشاريع الداعمة للاقتصاد، و هذا بدوره ما يدفع المستثمرين لشراء الذهب كملاذ آمن.
تحوم أسعار الذهب الآنية حول سعر الافتتاح عند 1246.99 دولارا للأونصة.
عدم قدرة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الوفاء بوعوده التي قدمها في حملته الانتخابية يصيب الأسواق المالية و خاصة أسواق الأسهم بموجة من الإحباط و التي ستدفعها للانخفاض، وسيزيد الإقبال على الذهب كملاذ آمن كونه مخزن للقيمة.
تحاول عقود النفط الخام الانتعاش بعد الهبوط الحاد بالأمس متأثرة بتقرير وكالة الطاقة الأمريكي، الذي أظهر ارتفاعا فاق التوقعات.
وارتفعت عقود النفط الخام الآجلة تسليم أيار 0.41% مسجلا مستويات تداول عند 48.40 دولاراّ للبرميل.
تراجعت عقود النفط الخام بالأمس إلى 47.07 دولار للبرميل(الأدنى منذ تشرين الثاني الماضي) بعد أن أظهر تقرير وكالة الطاقة الأمريكي الأسبوعي، ارتفاع عند 5.48 مليون برميل أعلى بفارق من التوقعات المقدرة 1.9 مليون برميل، و مقارنة بالانخفاض السابق عند -0.2 مليون برميل.
يعد الانتعاش الحالي للنفط الخام ضمن عمليات التصحيح بعد ملامسة مستويات محورية، و الذي من المتوقع أن يستمر طويلا، وسط الارتفاع الملحوظ في المخزونات و الأحاديث المستمرة عن قيام منظمة أوبك بتخفيض الإنتاج النفطي للسيطرة على تخمة المعروض.
Sponsored by: CloudsIndex.com