ارتفع الدولار بشكل محدود أمام نظرائه, ليربح مؤشره 0.08% إلى 97.33، في حين صعد الدولار 0.09% أمام اليورو إلى 1.0955, وتقدم 0.02% أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5419، في حين لم يتحرك الدولار بعيداً عن مستوى إغلاقه السابق أمام الين عند 121.06.
لمس اليورو أضعف مستوى له في عشرة أسابيع أمام الجنيه الاسترليني, قبل أن يمحي بعض خسائره ويتداول عند 0.7103، في حين تراجع أمام الين لليوم الثاني إلى 132.61.
ظفرت الأسهم الآسيوية بمكاسب كبيرة في يوم الأربعاء، مُقادَة بمؤشر نيكاي الياباني الذي ارتفع 1.93%، في حين قفز مؤشر شينغهاي الصيني 2.77%, وتقدم مؤشر نيفتي الهندي 0.27%، في حين لم يتحرك مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا كثيرا ليتراجع 0.07%، وخسر مؤشر كوزبي الكوري بشكل طفيف 0.03%.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها ليوم الثلاثاء بارتفاع، حيث صعد مؤشر داو جونز 0.50% إلى 17,918، وهو أعلى مستوى له في 14 أسبوع، في حين ربح مؤشر ستاندر آند بورز 0.27% ليتداول عند 2,109، أفضل مستوى له في ثلاثة شهور، وارتفع مؤشر نازداك 0.35% إلى 5,145، أيضا أفضل مستوى له في ثلاثة شهور.
تراجعت أسعار النفط الخام حيث يجني المضاربون الأرباح بعد تقدم كبير البارحة، لتنخفض العقود الآجلة لخام برنت لديسمبر 12 سنت، أو 0.23% إلى 50.34 دولار للبرميل، في حين خسرت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي عشرين سنتاً، أو 0.42% إلى 47.70 دولار للبرميل.
تداول الدولار الكندي قرب مستوى إغلاقه السابق عند 1.3056، في حين أكمل الدولار الأسترالي هجومه ليرتفع لليوم الرابع على التوالي أمام الدولار الأمريكي إلى 0.7201.
سجلت العقود الآجلة للذهب أرباحا عقب خمسة أيام من الخسائر، لترتفع 6.40 دولار، أو 0.57% إلى 1,120.50 دولار للأونصة، في حين صعدت العقود الآجلة للفضة سِنتين، أو 0.17% إلى 15.26 دولار للأونصة.
من المملكة المتحدة، مؤشر مدراء المشتريات للخدمات متوقع أن يأتي عند 54.6 لأكتوبر، أفضل من نتيجة سبتمبر 53.3، مع ملاحظة أن الجنيه الاسترليني يتداول حاليا قرب مجال مقاومة عجز عن اختراقه لأربعة أيام, فأي نتائج ممتازة قد تساعده في التقدم.
من الولايات المتحدة، مؤشر مدراء المشتريات لغير التصنيع متوقع أن يأتي عند 56.6 لأكتوبر، بالكاد أقل من نتيجة سبتمبر 56.9، أي نتيجة أقل من المتوقع ستضع شكوكا في احتماليات رفع الفائدة في ديسمبر، مما سيدفع بالدولار للوراء، وفي سياق مواز, مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة متوقع أن يزداد 2.5 مليون برميل في الأسبوع السابق، مع ملاحظة أن الزيادات في مخزون الخام عادةً تؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.
من كندا، الميزان التجاري لسبتمبر متوقع أن يأتي عند -1.9B, أفضل من نتيجة أغسطس -2.5B, أي انخفاض في الرقم السلبي للميزان سيدفع بالدولار الكندي للأمام.