سجل الجنيه الاسترليني خسائر في تداولات الخميس بفعل توقعات المحللين بقيام بنك إنجلترا المركزي بتخفيض أسعار الفائدة بـ 0.25% إلى أقل مستوى في تاريخها عند 0.25% لمقاومة المخاطر المحيطة بالاقتصاد عقب تصويت النخاب البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقد تداول الجنيه الاسترليني أخيرا عند مستوى 1.3300 أمام الدولار بخسارة 0.20% لليوم، عقب لمسه لقاع يومي عند 1.3279، ولكن العملة البريطانية حافظت على ثباتها أمام اليورو، حائمة قرب مستوى إغلاقها السابق عند 0.8370.
مؤشرات البورصة من الناحية الأخيرة سجلت أرباحا واسعة اليوم بفضل الارتفاع الحاد لأسهم البنوك حول العالم، ليقفز مؤشر نيكي الياباني 1.07% إلى مستوى 16,254، مستعيدا بعض خسائره الثقيلة هذا الأسبوع، بينما أضاف مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية 0.40%.
أسعار النفط من الناحية الأخرى استأنفت انخفاضها عقب أن أظهرت بيانات ارتفاعا مفاجئا لمخزونات الخام الأمريكي الأسبوع السابق، لتخسر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 13 سنت، أو 0.32% إلى 40.70 دولار للبرميل، بينما تقهقرت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنت، او 0.80% إلى مستوى 42.76 دولار للبرميل.
وينتظر المستثمرون حزمة من البيانات الأمريكية لاحقا، حيث من المتوقع انخفاض دعاوى البطالة الأسبوع السابق إلى 265 ألف مقارنة بالقراءة السابقة بـ 266 ألف، ما سيكون إيجابيا للدولار.
ولكن من الناحية الأخرى، من المخمن انخفاض طلبيات المصانع بشدة في يونيو بـ 1.8% شهريا، مضيفا إلى انخفاض مايو بـ 1.0%، ما سيضيف إلى مخاوف الكثيرين حيال قطاع التصنيع الأمريكي.