وثبت مؤشرات الأسهم الآسيوية لقمم عدة أشهر في تداولات الثلاثاء، مستفيدة من ارتفاع المؤشرات الأمريكية في تداولات الاثنين، بينما تعافت أسعار النفط بأريحية عقب إضراب عمالي في الكويت، والذي ادى إلى توقف نصف إنتاج الكويت من الخام بشكل مؤقت، ما دعم الأسعار المتهالك ودفع بأسهم الطاقة حول العالم للأعلى.
قاد مؤشر نيكي الياباني المرتفعين في آسيا، واثبا 3.68% إلى مستوى 16,874 ومستعيدا كل ما خسره في تداولات الاثنين، بينما أضافت الأسهم الأسترالية أكثر من واحد في المئة، متداولة عند اعلى مستوياتها في شهر، ولكن خالف مؤشر شانغهاي الصيني المجرى العام، متقهقرا 0.21% حيث ينتظر المستثمرون أي خطوات جديدة من قِبل الحكومة الشيوعية لدعم الاقتصاد المتباطئ.
تعافت أسعار النفط بقوة عقب انهيارها بسبعة في المئة في بدايات تداولات البارحة، لتصعد العقود الآجلة لخام برنت 32 سنت لليوم، أو 0.75% إلى مستوى 43.23 دولار للبرميل، بينما تقدمت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 26 سنت، أو 0.65% لتحوم حول مستوى 41.49 دولار للبرميل.
تمكنت المعادن الثمينة من المحافظة على أرباحا الأخيرة رغم التعافي القوي لشهية المخاطرة في الأسواق العالمية، لتربح العقود الآجلة للذهب دولارا ونصف، او 0.12% إلى مستوى 1,236 دولار للأوقية، بينما تسلقت العقود الآجلة للفضة قرب الـ 6 سنت، او 0.35%، متداولة عند مستوى 16.30 دولار للأوقية.
ينتظر المستثمرون حزمة من البيانات الاقتصادية لاحقا، فمن ألمانيا ستصدر اليوم إحصائية هامة تتبع المناخ الاقتصادي، والذي من المتوقع ارتفاعه إلى 13.9 في أبريل، مقارنة بقراءة مارس بـ 10.6، ما سيكون إيجابيا لاقتصاد منطقة اليورو قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي بعد عدة أيام.
من الولايات المتحدة، من المخمن ارتفاع تصريحات البناء في مارس إلى 1.20 مليون تصريح بشكل سنوي، مقارنة بقراءة فبراير بـ 1.18 مليون تصريح، ما سيؤكد مجددا على قوة وحيوية قطاع المنازل في أكبر اقتصاد بالعالم، ما سيكون داعما لتداولات العملة الخضراء.