استعادت أسعار النفط بعض خسائرها في تداولات الأربعاء عقب ان أصرت الكويت على أن المنتجين الرئيسيين للخام سيوافقوا على تجميد الإنتاج لدعم الأسعار، رغم تأكيد إيران على استمرارها في رفع الإنتاج إلى أن يصل لمستويات ما قبل العقوبات الدولية، وتلميح السعودية إلى أنها لن تشارك في الاتفاق إلا لو شاركت إيران أيضا.
مما ساعد الأسعار أيضا اليوم، تقرير المخزونات من قِبل معهد البترول الأمريكي، والذي أظهر انخفاض مخزونات الخام بشكل مفاجئ في الأسبوع السابق بـ 4.3 مليون برميل، مقارنة بارتفاع الأسبوع الأسبق بـ 3.2 مليون برميل، ما أظهر قوة الطلب الأخير في اكبر مستهلك للخام في العالم.
أضافت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنت، او 1.64% ليتداول عند مستوى 38.49 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي قرب التسعين سنتا، او 2.48% لتحوم حول مستوى 36.78 دولار للبرميل.
من الناحية الأخرى، سجل الدولار ربحا ضئيلا بـ 0.11% أمام سلة من العملات المنافسة ليتداول عند مستوى 94.73، بينما تخلى اليورو عن 0.16% أمام نظيره الأمريكي ليتحرك حول مستوى 1.1366، ولم يتحرك الين بعيدا عن مستويات إغلاقه السابقة عقب لمسه لقمة عام ونصف البارحة، ليتداول أخيرا عند مستوى 110.34.
ينتظر المستثمرون حزمة من البيانات الهامة لاحقا اليوم، مثل الإحصائية الرسمية لمخزونات الخام الأمريكي، والتي من المتوقع إظهارها لارتفاع بـ 3.1 مليون برميل في الأسبوع السابق، مضافا لارتفاع الأسبوع الأسبق بـ 2.3 مليون برميل، ما سيكون سلبيا لأسعار النفط.
من كندا، من المخمن إظهار إحصائية لمؤشر مدراء المشتريات ارتفاعا ملحوظات لـ 54.9 في مارس، متفوقا بأريحية على قراءة الشهر الأسبق بـ 53.4، ما سيكون إيجابيا لحد كبير للدولار الكندي.