حافظت أسعار النفط على زخمها الإيجابي القوي في تداولات الجمعة بفضل ارتفاع أسواق البورصة حول العالم، مدعومة بآمال ضخ المزيد من السيولة وإجراءات التحفيز من قِبل البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزي في آسيا كذلك، كما ساهم في رفع الأسعار انتظار المتداولين لاجتماع بين المنتجين الرئيسيين للنفط حول العالم في الشهر الحالي مناقشة خطط تجميد كميات الإنتاج عند مستويات شهر يناير.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت أخيرا عند مستوى 37.20 دولار للبرميل بربح 13 سنت لليوم، أو ثلث نقطة مئوية، قرب قمة شهرين تم لمسها هذا الأسبوع عند 37.40 دولار، وفي سياق مماثل، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي عشرين سنتا، او 0.60% لتحوم حول مستوى 34.82 دولار للبرميل.
اقتربت أسواق البورصة الآسيوية من تسجيل أكبر ربح أسبوعي لهم في خمسة أشهر، ليرتفع مؤشر نيكي الياباني 0.13% لليوم، متداولا عند مستوى 16,981، وهي قمة شهر وقرب المستوى النفسي الهام 17,000، بينما تقدمت الأسهم الأسترالية 0.35%، ولكن في سياق مناقض، تخلى مؤشر شانغهاي الصيني عن 0.15%، متأثرا بحزمة البيانات الاقتصادية السلبية الأخيرة من ثاني اكبر اقتصاد بالعالم.
أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات الخميس ببعض المكاسب، حيث ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي البالغ الأهمية لاحقا اليوم، لينتهي مؤشر داو جونز بربح 44 نقطة، او 0.26% عند 16,943، بينما ارتفع مؤشر نازداك المجمع للتقنية أربع نقاط، او 0.09% ليغلق عند 4,707، ونهاية، صعد مؤشر ستاندر آند بورز سبع نقاط، او 0.35% إلى مستوى 1,993.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بحذر في الجلسة الآسيوية اليوم، متقدما 0.10% إلى مستوى 97.71، بينما تخلى اليورو عن 0.10% أمام نظيره الأمريكي ليحوم حول مستوى 1.0947، وانخفض الجنيه الاسترليني 0.16% إلى 1.4155، بينما تقهقر الين الياباني 0.08% أمام العملة الخضراء ليتداول أخيرا عن 113.78، وفي سياق مناقض، قاوم الدولار الأسترالي الضغوط ليسجل مكسبا بـ 0.15% أمام منافسه الأمريكي ليتداول عند 0.7363.
تنتظر الأسواق تقرير الوظائف غير الزراعية البالغ الأهمية اليوم، والذي من المتوقع إظهاره لارتفاع بـ 195 ألف وظيفة في يناير، أفضل من قراءة يناير بـ 151 ألف، ما سيؤكد من احتماليات رفع الفائدة من قِبل البنك الفدرالي الأمريكي هذا العام، داعما تداولات الدولار.
أيضا من الولايات المتحدة، من المتوقع نمو معدل الدخول في الساعة بـ 0.2% شهريا في فبراير، متباطئا عن نمو يناير القوي بـ 0.5%، ولكن لا يزال دالا على سياق نمو شهري ملائم، ما يدعم معدلات التضخم هذا العام ويساهم في رفع الدولار أكثر.