محت أسعار النفط خسائرها السابقة في الجلسة الآسيوية، مرتفعة فوق حاجز 30 دولار بفعل آمال التعاون بين السعودية وروسيا لخفض مستويات الإنتاج لأجل دعم الأسعار، مع ملاحظة أن الدولتين يمثلان قوتين عظمتين في مجال الطاقة، وبينهما تنافس حاد في سوريا حيث يدعم كلا منهما طرفا مناقضا من الصراع، ما منع من التعاون في السابق، ولكن حسب تصريحات أخيرة من بعض المطلعين على الأمور، من الممكن أن تتغير الأمور قريبا.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.80%، أو 55 سنت إلى 31.93 دولار للبرميل، عقب لمسها لأقل مستوى في جلسة اليوم عند 30.13 دولار، بينما أضافت العقود الآجلة للخام الأمريكي 43 سنت، أو 1.40%، عقب هويها مبكرا في اليوم إلى 29.26 دولار.
سجلت بقية السلع أرباحا بالتوازي، لتقفز العقود الآجلة للذهب 7.30 دولار، أو 0.66% إلى 1،112 دولار للأوقية، بينما ربحت الفضة 7 سنت، أو نصفا في المئة لتتداول عند 14.35 دولار للأوقية، ووثبت العقود الآجلة للنحاس 1.47% إلى 2.029 دولار للرطل.
استعادت الأسهم الأوروبية كل ما خسرته، مرتفعة بفضل تعافي أسهم الطاقة، ليصعد مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية 0.23% إلى 1،326، بينما تقدم مؤشر داكس الألماني 34 نقطة، أو 0.35% إلى 9،770، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بأريحية إلى 4،359.
افتتحت الأسهم الأمريكية يومها بأرباح واسعة، ليقفز مؤشر داو جونز 171 نقطة، أو 1.10% إلى 16،057، بينما تسلق مؤشر ستاندر آند بورز عشر نقاط، أو 0.60% إلى 1،887، ولكن في سياق آخر، سجل مؤشر نازداك المجمع أرباحا محدودة بتأثير خسائر قطاع التقنية، ليتداول المؤشر عند 4،525 بمكسب 0.13%.
سابقا في بدايات اليوم، انهارت الأسهم الصينية أكثر من ستة في المئة بتأثير مخاوف تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، وعجز الحكومة عن مواجهة الأمر. وقد أضحت الصين في الآونة الأخيرة مصدر اضطرابات كبيرة للأسواق العالمية بتأثير عدم استقرار سوقهم المحلي للبورصة وهيجانه المتكرر.