كل هذه القوة من اليورو دولار كحركة خلال الأشهر الماضية وصولاً 1.39 كانت فقط اليورو يظهر عضلات مزيفة حتى ووجه البنك الأوروبي بالحقيقة أن الأزمة الاقتصادية في أوروبا لا تزال حاضرة بقوة في كل مكان. وفق ما صرح به دراغي البارحة اليورو دولار ممكن أن ينخفض تجاه خط 1.18 لكن من ناحية أخرى ممكن أن يكون دراغي يحضر السوق لخطاب جديد قريباً يعلن فيه انجازات الإصلاحات التي حصلت أم ممكن أن يكون قد صرح بها البارحة بقوله نحن ملتزمون للشعب الأوروبي لتسليمهم استقرار للسعر مما يعني اليوم رفع التضخم من أدنى مستوياته، وسنقوم بذلك تماماً صرح دراغي
ولحق ذلك جزء من خاتمته البارحة هذا التناغم بالسياسات هو أمر معقد، لكنه ليس صعب جداً. كل من الخطوات المطلوبة مفهومة بشكل كامل. المشكلة الان ليست التشخيص لكن التسليم. هو الالتزام والتوقيت. مما يعني قبل أن يصعد اليورو دولار علينا الانتظار متى البنك الأوروبي سيجد انه الوقت مناسب
على البيان اليورو دولار البارحة انخفض من 1.27 إلى 1.26 وحالياً محاولاً أن يدفع تجاه 1.27، مظهراً أن كلام دراغي البارحة أولاً أظهرت ضعف في اقتصاد أوروبا بعدها أيضاً أعلن مستعملاً لمسته المميزة على السوق أنه في الوقت المناسب البنك الأوروبي ممكن أن يعلن عن إصلاحات ممكن أن تعطي قوة لليورو
بكلام اخر اليورو دولار الان مباع بقوة والآن يتم تداوله فيما بين 1.28 وال 1.20 محاولاً الدفع الى 1.30 ببطء ودعونا أن لا ننسى أن عند 1.18 في عام 2010 مشروع اليورو مجتمعاً كان قريباً جداً للانهيار بسبب ضعف اليورو الغير مسبوق، وعندها ارتفعت الأصوات من أوروبا معلنة أن اليورو يجب أن يكون قوي ليبقى، وخلال عام 2012 اليورو دولار لم يتجرأ لينخفض تحت 1.20 ويمتحن من جديد 1.18
خلال الأسابيع القادمة، التصحيح ممكن أن يحصل في أي وقت أخذاً اليورو دولار باتجاه 1.30 لكننا يجب أن نكون مستعدين متى البنك الأوروبي سيجد أنه الوقت المناسب ليغير اتجاه اليورو دولار من الضعف إلى القوة وعند أي مستوى 1.25 أم 1.23 أم 1.20